باكورة انتاج فرقة الرائعات الاربعة GTG4
الفيلم التايلاندي القصير الزمن الحاضر التام
هل الانسان بالفعل يستطيع النسيان زكرياته المؤلمة ام انه يتناسي بشكل مؤقت لمواصلة الحياة وتجنب المعاناة السؤال يبدو سهل لكن الاجابة عنه مستحيل بداخلنا صندوق اسود واسرار لايعلمها احد
لاتنخدعوا بالمظاهر يقال ان من يضحك كثيرا امام الناس هو اكثرهم بكاء بمفرده ولاتنخدعوا بالوجوه العابثة القاسية انها عانت بمقدار قسوتها وعبثها
لوعاد الزمن بك بشكل مفاجئ ليجلب زكريات قديمة كنت تظن انها مؤلمة فحاولت ان تتناسها واكتشفت انه لو كنت نظرت بشكل مختلف ربما كانت اصبحت سر سعادتك لكن الخوف من الالم والمجهول اصعب من التحمل والمواجهة لدي كثيرين
يقال ان الماضي ربما ينسي لكن لايموت وتلك المقولة مجسدة فعليا في فيلم اليوم
الظروف القاسية وخيانة احب الناس الينا قد تدفعنا لدفع من نحبهم بعيدا وبدء بداية جديدة كان شئ لم يكن لكن موقف واحد لحظة معينة تجلب كل الزكريات والاحاسيس المؤلمة وكان الزمن لم يمر وكاننا نحيا في الزمن الحاضر التام هل الحياة مثالية هل هناك من لم يجرح او يعاني اويتناسي
في الزمن الحاضر التام
الفيلم يدور حول شابةجميلةتدعي بام تعيش بمفردها حياة كئيبة لاهية تاتي اختهاالكبري وتطلب منها الاعتناء بابنتها الصغيرة الجميلة يو كي بسبب ظروف عملها
وتقضي معاها عدة ايام وتعيد اكتشاف نفسها من جديد بمساعدة غير متعمدة من الطفلة الجميلة يوكي التي تجلب الالوان والمرح لحياتها من جديد وتعود الزكريات التي اعتقدت انها كانت في طي النسيان وتجلب معاها الحنين والمعاناة وتغير وجهة نظرها في الحياة واعادة ترتيب الاوراق
الفيلم من نوعية الافلام القصيرة حوالي 42 دقيقة ومن بطولة بطلة المسلسل فول هاوس اوم ميانينغ
مشاهدة ممتعة
رابط الفيلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق